احذري طفولة زوجك
!
ظاهرة الطفل الزوج
تزداد في
الدول العربة نظرا لتوطد العلاقات
الاسرية والالتزام الذي يجعل الزوجة معطاء للابناء والزوج معا ! عكس
البلاد الاوروبية حيث تطغى الملامح المادية على العلاقات الاسرية .
لهذالانسان يتطور في مراحل مختلفة من المهد الى الطفولة
ومن الطفولة المبكرة الى طفولة متاخرة . ثم يفاعته ونضجه
حتى يصل الى السيخوخة وكل مرحلة تعتمد على سابقتها فاسلوك
الا نساني الوجداني والفكري مترابط ترابطا وثيقا لذى اي انسان رجلا كان او امراة:
ولكن طبيعة الهورمونات الانثوية والتركيب البيولوجي للمراة وزيادة
القدرة الوجدانية ومشاعرها تجعلها تتفوق في قدرتها على الرجل من نواحي كثيرة
فنجد ان الرجل الزوج يحتاج في فترة الارتباط والزواج الى
الاستناد لي مشاعر الام الانها رمز العطاء والامان .
لهذا هو يبحث
عن هذا دوما في
زوجته الامان الوجداني الموازي للامان المادي.
لذلك نجد ان الكثير من الازواجا اذا فقدوا الامان النفسي يعانون من الالام نفسية واضطرابات
والعنف الاجتماعي.
لعدم الزوجات على تفاهم مشاعرهم واحاسيسهم في طلب الاعتماد عليهن كبديل للام
((وهذه الحالة تعرف في علم النفس بارتباطية الطفل في الزوج او الزوج الطفل))
وهنا ننصح كل زوجة في مثل هذه الحالة ان تتعمق بسؤولياتها الكبيرة الملقاة على عاتقها.
فهي توجه زوج اعتمادي وتكالي على الاخرين في ابسط الامور.
اعتماد كلي حتى في ادق قرارتيه.
عندها ستكون هذه الزوجة بديلة للام تمنحه كل الرعاية كما انها
تاخد قرارات بدل عنه وهنا بدل لها ان تعيش زوجة تحت رعاية زوج متفهم
ستكون اما لطفل اكبر منها ولدته حماتها.