نظمت كلية التربية الرياضية للبنات الخميس مهرجانا رياضيا كبيرا بمناسبة الذكرى 13 لتأسيس الكلية في 16 من نيسان/ أبريل عام 1996.
وتضمن المهرجان العديد من العروض الرياضية في ألعاب الجودو والمبارزة والساحة والميدان وكرة اليد والجمناستك الفني والإيقاعي، فضلا عن العديد من الفعاليات الرياضية.
وأوضحت عميدة كلية التربية نوال العبيدي أن المهرجان بمثابة رسالة للعالم على قدرة الرياضة النسوية على العودة لعهدها السابق، حيث قالت:
"رسالة نبثها للعالم. بأن الرياضة النسوية بخير في ظل الظرف الأمني المستقر، وما قدم اليوم من عروض نالت استحسان الجميع بعد أن شاركت العديد من طالباتنا في المراحل الأربع بالكلية في إنجاح المهرجان، بالإضافة إلى إقامة مخيم كشفي في الكلية على مدى ثلاثة أيام، وإقامة معرض فني بأيدي ناعمة من طالبات كلية التربية الرياضية للبنات".
فيما أثنى رئيس جامعة بغداد موسى جواد على الجهد الكبير الذي بذلته عمادة وطالبات الكلية لإخراج المهرجان بالشكل الذي ولـّد الإرتياح لدى الجميع، قائلا:
"أبدت الطالبات اليوم نشاطا واضحا، ومقدرة عالية في فنون الرياضة المختلفة، وهو يعكس نشاط الكلية واعتزاز الكلية بجامعتها واعتزاز الطالبات بجامعتهن، كما يجب أن تكون نشاطات طلبة جامعة بغداد متميزة على كل الجامعات الأخرى".
من جهته، أكد أمين عام اللجنة الأولمبية العراقية عادل فاضل أن الوقت حان لإيلاء الرياضة النسوية المزيد من الرعاية والإهتمام بشكل يتناسب مع دورها الفاعل في الرياضة العراقية، وقال:
آن الأوان أن نلتفت لهذه الشريحة المهمة التي أهملت لسنين. وسيكون في مكتب اللجنة الأولمبية الجديد للعنصر النسوي دورا فاعلا وفي المستقبل القريب سيكون هناك تعاون فاعل مع كلية التربية للبنات ونادي الفتاة لأن الرياضة النسوية بحاجة لإهتمام كبير وهي مفصل مهم من مفاصل الرياضة العراقية".
"الرياضة النسوية تمرض ولا تموت"، إنطباع خرج به كل من تابع العروض التي قدمتها طالبات كلية التربية الرياضية للبنات، واللاتي أكدن قدرتهن الكبيرة على طي صفحة الماضي والتطلع للأمام بكل عزيمة وإصرار.
وتضمن المهرجان العديد من العروض الرياضية في ألعاب الجودو والمبارزة والساحة والميدان وكرة اليد والجمناستك الفني والإيقاعي، فضلا عن العديد من الفعاليات الرياضية.
وأوضحت عميدة كلية التربية نوال العبيدي أن المهرجان بمثابة رسالة للعالم على قدرة الرياضة النسوية على العودة لعهدها السابق، حيث قالت:
"رسالة نبثها للعالم. بأن الرياضة النسوية بخير في ظل الظرف الأمني المستقر، وما قدم اليوم من عروض نالت استحسان الجميع بعد أن شاركت العديد من طالباتنا في المراحل الأربع بالكلية في إنجاح المهرجان، بالإضافة إلى إقامة مخيم كشفي في الكلية على مدى ثلاثة أيام، وإقامة معرض فني بأيدي ناعمة من طالبات كلية التربية الرياضية للبنات".
فيما أثنى رئيس جامعة بغداد موسى جواد على الجهد الكبير الذي بذلته عمادة وطالبات الكلية لإخراج المهرجان بالشكل الذي ولـّد الإرتياح لدى الجميع، قائلا:
"أبدت الطالبات اليوم نشاطا واضحا، ومقدرة عالية في فنون الرياضة المختلفة، وهو يعكس نشاط الكلية واعتزاز الكلية بجامعتها واعتزاز الطالبات بجامعتهن، كما يجب أن تكون نشاطات طلبة جامعة بغداد متميزة على كل الجامعات الأخرى".
من جهته، أكد أمين عام اللجنة الأولمبية العراقية عادل فاضل أن الوقت حان لإيلاء الرياضة النسوية المزيد من الرعاية والإهتمام بشكل يتناسب مع دورها الفاعل في الرياضة العراقية، وقال:
آن الأوان أن نلتفت لهذه الشريحة المهمة التي أهملت لسنين. وسيكون في مكتب اللجنة الأولمبية الجديد للعنصر النسوي دورا فاعلا وفي المستقبل القريب سيكون هناك تعاون فاعل مع كلية التربية للبنات ونادي الفتاة لأن الرياضة النسوية بحاجة لإهتمام كبير وهي مفصل مهم من مفاصل الرياضة العراقية".
"الرياضة النسوية تمرض ولا تموت"، إنطباع خرج به كل من تابع العروض التي قدمتها طالبات كلية التربية الرياضية للبنات، واللاتي أكدن قدرتهن الكبيرة على طي صفحة الماضي والتطلع للأمام بكل عزيمة وإصرار.